الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
691 - أحمد بن علي بن سليمان أبو بكر المروزي عن علي بن حجر ضعفه الدارقطني فقال يضع الحديث انتهى ولفظ الدارقطني يروي عن إبراهيم بن المنذر والمدنيين روى عنه محمد بن مخلد وإبراهيم بن سليمان الدهان المروزي ذكره الخطيب روى ابن حبان عن إبراهيم بن سعيد عن أحمد بن علي بن سليمان هذا عن سعيد بن عبد الرحمن المخرمي عن بن عيينة بسند صحيح عن زيد بن ثابت مرفوعا من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له وقال هذا باطل وأحمد بن علي بن سليمان لا يشتغل به حكاه عنه بن الجوزي في العلل 692 - أحمد بن علي بن سهل المروزي عن علي بن الجعد عن بن عيينة عن أيوب عن سعيد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من نسي شيئا من نسكه أو تركه فليهرق دما أورده بن حزم وقال أحمد مجهول قلت فيحتمل أن يكون هو الذي قبله 693 - أحمد بن علي بن صدقة عن أبيه عن علي بن موسى الرضا وتلك نسخة مكذوبة روى عن القعنبي اتهمه الدارقطني بوضع الحديث انتهى ثم قال أحمد بن علي بن مهدي الرقي عن علي الرضا بخبر باطل فالله المستعان وهو بن صدقة المذكور وهو أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة وما علمت للرضا شيئا يصح عنه قلت جعلهما المؤلف ترجمتين فجمعتهما وله حديث في الأول من المأتين لأبي عثمان الصابوني من هذه النسخة وهو منكرا جدا 694 - أحمد بن علي بن أخت عبد القدوس عن مالك قال الدارقطني متروك الحديث انتهى وسمي محمدا وحديثه باطل لكن رواية عنه متهم وهو بركة بن محمد الحلبي عنه عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم العربون لمن عربن 695 - أحمد بن علي الأنصاري عن أحمد بن حنبل واه توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة قال الحاكم طير طرى علينا قلت يوهنه الحاكم بهذا القول 696 - أحمد بن علي بن حسنويه المقري النيسابوري أبو حامد شيخ لأبي عبد الله الحاكم قال الخطيب لم يكن بثقة قلت قيل حدث عمن لم يدركه كمسلم والقدماء قال الحاكم لو اقتصر على سماعاته الصحيحة كان أولى به حدث عن جماعة أشهد بالله أنه لم يسمع منهم ولا أعلم له حديثا وضعه ولا إسنادا ركبه انتهى قال الحاكم سمع أبا أحمد الفراء والسري بن خزيمة وأبا حاتم الرازي والحارث بن أبي أسامة ورحل إلى ترمذ فسمع من أبي عيسى الترمذي جملة من مصنفاته قصدته في سنة ثمان وثلاثنين وثلاث مائة وسألته عن سنه فقال أنا اليوم بن ست وثمانين سنة قلت في أي سنة دخلت الشام قال سنة ست وستين ومائتين قلت بن كم كنت قال بن ثمان عشرة سنة وقد كنت سمعته يقول مولدي سنة ثمان وأربعين ومائتين قال ودخلت إليه مرة فشكى إلي من أبي علي الحافظ قال أنكر على روايتي عن أحمد بن أبي رجاء المصيصي وقد كتبت عن ثلاثة عن مروان الفزاري وهذا حفيدي وأشار إلى كهل واقف بن نيف وستين سنة قال الحاكم وهو في الجملة غير محتج بحديثه وحكى عن بن العباس الأصم أنه قال هذا الحسنوي يدعي أنه سمع معي من الربيع وابن عبد الحكم والله ما رأيته عندهما قط ولا رأيته بمصر وإنما رأيته بعد رجوعي من مصر قلت ولم ينكر عليه الحاكم سماعه من مسلم بن الحجاج فيمن سمي أنه لم يدركهم فالله أعلم وقال حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان سئل بن مندة بحضرتي عن الحسنوي فقال كان شيخا أتى عليه مائة وعشر سنين قال وسألت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني الكشي عنه فقال هو كذاب وقال الخطيب يغلب على ظني أنه عاش إلى بعد الأربعين وثلاث مائة قلت قد تقدم في كلام بن مندة ما يدل على أنه بقي إلى بعد الخمسين وأما بن حزم فقال في حديث جاء ذكره فيه أحمد بن حسنويه مجهول وهذه عادته فيمن لا يعرف 697 - أحمد بن علي النصيبي شيخ كان بعد الثلاث مائة وضع حديثا ركيكا فافتضح به عن محمد بن مسعود الطرسوسي عن عبد الرزاق 698 - أحمد بن علي النصيبي أبو الحسن قاضي دمشق كان في أبناء المائة الخامسة رمي بالكذب انتهى وهو أحمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان قاضيا زمن المستنصر العبيدي وهو آخر قضاة دمشق من جهة المصريين وكان يرمى بالكذب قال بن عساكر سمعت أخي يحكي عن المسيب قال قال أبو الفتيان بن حيوس للشريف أحمد وكان يقول له وددت أني في الشجاعة مثل علي وفي السخاء مثل حاتم فقال له وفي الصدق مثل أبي ذر يعرض له بأنه كذاب قال بن الأكفاني مات سنة ثمان وستين وأربع مائة فيه يقول أبو الفتيان بن حيوس حاشي سميك أن تدعى له ولدا لو كنت من نسله ما كنت كذابا 699 - أحمد بن علي الحصني يأتي بطامات كان في المائة الرابعة انتهى وهذا هو النصيبي الراوي عن الطرسوسي 700 - أحمد بن علي بن الخضيب الرازي شيعي له تواليف قال أبو جعفر الطوسي لم يكن بذاك الثقة في الحديث روى عنه التلعكبري انتهى ويحتمل أن يكون الخصيبي 701 - أحمد بن علي الخيوطي عن بن مبشر الواسطي فذكر خبرا موضوعا انتهى وهذا رجل من كبار الحفاظ وهو المعروف بالأبار سمع منه دعلج والنجار والصفار وآخرون ممن قبلهم وبعدهم وقال الخطيب كان ثقة حافظا متقنا حسن المذهب وقال ابن ماكولا الخيوطي بضم المعجمة والتحتانية أحمد بن علي بن مسلم الأبار يعرف بالخيوطي قال إسماعيل الخطيب وغيره مات سنة تسعين ومائتين والذي يظهر أن الحمل في الحديث على من دونه ولم يستحضر المصنف أنه هو وإلا فقد ذكره في تاريخ الإسلام وعظمه وفي طبقات الحفاظ 702 - أحمد بن علي بن ماسي أبو نعيم الهمداني روى عن طاهر النيسابوري قال الكياشيرويه الهمداني لم يكن بذاك 703 - أحمد بن علي بن يحيى الأسدآباذي المقري عن أبي القاسم الصيدلاني كان مخلطا مجازفا سمع لنفسه على أبي بكر بن شاذان في تفسير أبي سعيد الأشج قاله الخطيب وكذبه بن خيرون انتهى وقال الخطيب ثنا عن أبي القاسم الصيدلاني وأبي زرعة وعبد الله بن عثمان البنا من أصل صحيح وكان يذكر أنه سمع الكثير من أبي بكر بن شاذان وغيره وكان يذكر أشياء تدل على تخليطه وقله تحصيله قال وسألته عن مولده فقال ولدت بالكرخ سنة ست وستين وثلاث مائة قال وبلغني أنه مات سنة إحدى وستين وأربع مائة 704 - أحمد بن علي الطرابلسي شيخ لأبي علي الأهوازي له خبر موضوع 705 - أحمد بن أبي طالب علي بن محمد الكاتب أبو جعفر سمع من أبي جعفر الطبري وكان له منه إجازة قال بن أبي الفوارس وكان في كتبه بعض اضطراب وظن من جهة ابنه أبي الفياض توفي أبو جعفر سنة تسع وتسعين وثلاث مائة 706 - أحمد بن علي أبو نصر الهباري أحد القراء قرأ عليه أبو الكرم الشهرزولي متهم بالكذب انتهى وكان يعرف بالعاجي وكان فرضيا واسم جده محمد بن يحيى بن الفرج وقد أخذ عن أبي علي الأهوازي وطبقته وحدث عن أبي الحسن الحمامي وغيره وحدث بمرو بكتاب السنن لأبي داود عن أبي عمر الهاشمي فسمعه منه الإمام أبو بكر بن السمعاني ثم تبين أنه لم يسمع الكتاب فرجع أبو بكر عن روايته عنه وقال الدقاق كذاب لا تحل الرواية وعنه مات سنة ثلاثة ثمانين وأربع ومائة كذبه أيضا أهل العراق وطعنوا فيه 707 - أحمد بن علي بن الفرات الدمشقي من الرواة بعد الثمانين وأربع مائة رافضي مقيت انتهى قال بن عساكر روى عن رشاء بن نظيف وطبقته وعنه ابنه علي وأبو طاوس وغيرهما قال بن صابر ولد في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وأربع مائة وهو رافضي ثقة في روايته وقال ابن الأكفاني توفي سنة أربع وتسعين وأربع مائة 708 - أحمد بن علي بن الحسين المدائني حدث عن محمد بن البرقي بتاريخه قال بن يونس لم يكن بذاك انتهى وبقية كلام بن يونس وكان ذا دعابة وكان جوادا كريما حسن الحفظ مات في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاث مائة وقال مسلمة بن قاسم يكنى أبا علي ويعرف بابن الحسين بن أبي الصغير واسم جد أبيه شعيب بن زياد وكان أحمد بن علي عيارا من الشطار كثير المجون ولا نحب أن يكتب مثله شيء مات في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث ومائة وقال اابن حبان في صحيحه أخبرنا أحمد بن الحسين بن أبي الصغير بمصر ثنا إبراهيم بن سعيد حديثا فكأنه نسبه إلى جده ومقتضاه أنه ثقة قلت وذكر عبد الغني في المشتبه إنه حدث عن أحمد بن أبي عبد الله البزقي بكتاب التاريخ وروى هو أيضا عن يونس بن عبد الأعلى والمزني ويزيد بن سنان والربيع وبكار وبحر بن نصر وغيرهم وروى عنه أيضا بن المقري وأبو الشيخ وأبو الحسين بن المظفر والطبراني وآخرون 709 - أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقري بعد الخمس مائة صدوق ضعفه بن ناصر انتهى والسبب الذي ضعفه بن ناصر به لا ذنب له فيه فإن بعض الطلبة نقل له على كتاب الترغيب لابن شاهين فحدث به ثم ظهر أنه باطل فرجع عنه حكى ذلك بن النجار في تاريخه ونقل كلام بن ناصر فيه قال كان شيخنا ليس له معرفة بطريق الحديث روى كتاب الترغيب لابن شاهين عن العشاري من نسخة طرية مستجدة وهو شيخ صالح فيه ضعف لا يحتج بحديثه وقد سمع بن بدران بن الماوردي وغيره وآخر من حدث عنه بن كليب وانتقى عليه الحميدي وخرج هو لنفسه تخرجيات وقرأ عليه القراءآت أبو الكرم الشهرزوري مات سنة سبع وخمس مائة وقد قال السلفي كان ثقة زاهدا 710 - أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثي شيخ السلفي تكلم في بعض سماعه فقال السلفي كان أجل شيخ لقيته ببغداد من مشايخ الصوفية وأسانيده عالية جدا ولم يقرأ عليه إلا من أصوله وسماعاته كالشمس وضوحا وكف بصره في آخر عمره فكتب له أبو علي وحسن ظنه به وكان الطريثيثي ثقة إلا أنه لم يكن يعرفه أوثق المحدثين ودقائقهم وإلا لكان من الثقات الإثبات وذكره أبو عمرو بن الصلاح في طبقات الفقهاء الشافعية وقال السمعاني خدم المشايخ وكان حسن التلاوة صحيح السماع في أجزاء لكنه أفسد نفسه وادعى أنه سمع من بن زرقويه ولم يصح سماعه منه قال أبو القاسم بن السمرقندي دخلت عليه وهو يقرأ عليه جزء من تحديث بن زرقويه فقلت متى ولدت فقال سنة اثنتي عشرة وأربع مائة فقلت وابن زرقويه توفي في هذه السنة وأخذت بالجزء من يده فضربت على الطبقة فقام وخرج من ذلك المجلس وقال ابن الأنماطي كان مخلطا وأبو علي الكرماني هو الذي أفسده وقال أبو نصر اليونارتي نحو ذلك وقال شجاع الذهلي كان الطريثيثي ضعيفا مجمعا على ضعفه وله سماعات صحيحة خلط بها غيرها وقال ابن النجار أجمعوا على ترك الاحتجاج به قلت ما كان من حديث يرويه السلفي عنه فإنا نعلم في الجملة أنه من صحيح سماعاته مات سنة سبع وتسعين وأربع مائة روى عنه بن طاهر المقدسي وهبة الله الشيرازي وعبد الغافر الألمعي وأبو القاسم السمرقندي وخلق آخرهم الخطيب الموصلي 711 - أحمد بن علي بن عبد الله بن سلامة بن المعالي بن السمين سمع نفسه من بن البطر والطبقة وكتب بخطه كثيرا وكانت فيه غفلة قال بن ناصر افسد سماعاته بآخره وكان أحمد بن إقبال يشتري الأجزاء غير مسموعة ويكتب اسم جماعة وهو مبهم على ورقة ويعطيها لابن السمين حتى ينقلها له إلى الجزء فدرج أحدهما وهو بن إقبال وبقى الآخر فلا يجوز السماع منه قال بن النجار مات تسع وأربعين وخمس ومائة 712 - أحمد بن علي بن بسام أبو الحسين بن شك الدينار روى عن بن صاعد وأبي عامر الحضرمي وعبد الله بن إسحاق المدايني قال الحاكم قدم علينا سنة 4 فسمع من الأصم وغيره ثم دخلت بغداد سنة 67 وهو حي وهو يحدث غير محمود عندهم ثم جاءنا نعيه سنة سبعين وثلاث مائة
713 - ز أحمد بن علي بن هارون بن البز أبو الفضل السامري الأديب من رؤساء الشيعة وفضلائهم سمع الحسن بن محمد الفحام وعلي بن أحمد السامريين أخذ عنه الخطيب وابن ماكولا ومحمد بن هلال الصابي توفي في حدود الستين وأربع مائة 714 - ذ أحمد بن علي بن مصعب أبو العباس البغدادي روى عن إبراهيم بن هاشم بن مشكان وعنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن علي الشطوي برقة قال الخطيب كان أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة ومات سنة سبع وتسعين ومائتين 715 - أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز قال بن النجار كتبت عنه وكان شيخا صالحا لكنه من شيوخ الشيعة قلت يكنى أبا منصور روى عن أبي القاسم بن برهان وأبو الخطاب أحمد بن علي الصوفي روى عنه أبو بكر بن كامل ومات سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة 716 - ذ أحمد بن علي بن ثابت المعروف بابن الدينار سمع أبا الفضل الأرموي قال بن النجار كان مغفلا ولم يكن من أهل الرواية طريقة واعتقادا وكان يتشيع قلت بقية كلام بن النجار مات في شوال سنة إحدى وست مائة 717 - أحمد بن علي بن الحسين أبو غالب الخياط روى عن بن النقور قال بن ناصر عامي لا يساوي فلسا قلت روى عن بن النقور وابن المسلمة وغيرهما روى عنه أبو بكر بن كامل ويحيى بن يونس ومات بين العشرين والثلاثين بعد الخمسمائة 718 - ذ أحمد بن علي بن الدباش قال بن النجار عن بن فارس من شيوخ المعتزلة والمتكلمين على طريقتهم 719 - أحمد بن علي بن عبد الله بن منوجهر قال بن النجار كان شيعيا قلت وقال كان يتصرف في خدمة الديوان ثم ترك في آخر عمره وسمع منه أحاد الطلبة ومات سنة ست وعشرين وست مائة 720 - ذ أحمد بن علي بن عيسى بن هبة الله الهاشمي المقري عن أبي غالب بن البنا وأبي البدر الكرخي وغيرهما روى عنه يوسف بن خليل وأبو بكر بن شق قال وكان يعرف بابن الواثق وكان متأدبا يقول الشعر ومنه ما حدث به عنه: دع عنك فخرك بالآباء منتسبا *** وافخر بنفسك لا بالأعظم الرمم فكم شريف وهت بالجهل رتبته *** ومن هجين علا بالعلم في الأمم ومات في سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة وله 98 سنة 721 - ذ أحمد بن علي بن مسعود المقري قال بن النجار لم تكن طريقته محمودة قلت وقال كان فاضلا يعرف بابن السقاء روى عن أبي الفضل بن سليف ولاحق بن كاره وأبي الوقت وابن الخشاب روى عنه بن نقطة والدبيثي وابن النجار وغيرهم مات سنة تسع وستين وخمس مائة وله ست وسبعون سنة 722 - ذ أحمد بن علي البغدادي روى عن عثمان بن أبي شيبة بسند صحيح قصة بن معبد رواه عن علي بن محمد أبو جعفر الطبري وقال لا أدري وهم فيه أودعته شهوة الحديث إلى وضعه ذكر ذلك أبو نعيم في تاريخ أصبهان في ترجمة علي بن محمد بن إسحاق الطبري الحافظ وقد سقت ذلك في ترجمة علي من كتاب الحفاظ 723 - أحمد بن علي بن بيغجور أبو بكر بن الأخشاذ ويقال له بن الأخشيذ فكان الشين ممالة المتكلم على مذهب المعتزلة صنف في ذلك مصنفات روى فيها أحاديث عن أبي مسلم الكجي وجعفر الزيات وقاسم المطرز وغيرهم روى عنه جماعة قال الخطيب مات ببغداد سنة ست وعشرين وثلاث مائة عن 56 سنة وذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال كان من أفاضلهم وزهادهم وكانت له ضيعة منها مادته وكانت له معرفة بالعربية والفقه وذكر بن حزم أنه كان من أركان المعتزلة وأن أباه كان واليا على الثغور وإن أحمد كان يتفقه للشافعي وذكر أنه قال في بعض كتبه التوبة هي الندم فقط وإن لم يقصد ترك العود وأخذ بن حزم يشنع على هذه المقالة قال وانتهت إليه رياسة المعتزلة في زمانه كما انتهت بعده إلى أبي القاسم عبد الله بن محمد بن محمود الكعبي ثم إلى أبي هاشم بن أبي علي الجبائي فهؤلاء الثلاثة انتهت إليهم رياستهم 724 - ز أحمد بن علي بن أسلم قال بن حزم مجهول وهو الأبار الحافظ المتقدم وهذه عادة بن حزم إذا لم يعرف الراوي يجهله ولو عبر بقوله لا أعرفه لكان انصف لكن التوفيق عزيز 725 - أحمد بن علي بن عون الله أبو جعفر الأندلسي الحصار المقري تكلموا في لقيه أبا عبد الله بن غلام الفرس الداني وأما الأبار فما ذكر أنه أخذ عن بن غلام الفرس بل تلا على بن هذيل انتهى قال بن الآبار كانت إليه الرحلة في وقته ولم يكن أحد يدانيه في ضبط القراءات وتجويدها وتصدر في حياة شيوخه واضطرب بآخرة مات سنة ثمان وست مائة 726 - أحمد بن علي الغزنوي أبو الحسين آخر من بقى من أصحاب الكروخي ببغداد قال بن النجار كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة قلت بقي إلى حدود عشرين وست مائة انتهى قد ذكر بن النجار أنه مات سنة ثمان عشرة وست مائة وإن مولده سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة وذكر أنه انفرد برواية كتاب معرفة الصحابة لابن مندة بسماعه من أبي سعد البغدادي عن أبي عمرو بن منده قال وكانت سماعاته بإفادة بن ناصر وكانت صحيحة وكان والده من كبار الأعيان وسمع الغزنوي أيضا من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما كتاب الأموال لابن زياد النيسابوري قلت وذكر بن النجار في حقه مثالب كثيرة وكناه أبو الفتح وهو الصحيح والحسين اسم جده قال الدبيثي كان صحيح السماع عالي الإسناد إلا أنه لما بلغ أوان الرواية واحتج إليه لم يقم بالواجب ولا أحب ذلك لميله إلى غيره وكان محمود الطريقة وسمعنا منه على ما فيه وقال ابن نقطة قد سئل وأنا أسمع عمن يستحل شرب الخمر فقال كافر وعمن يسب الصحابة فقال كافر وعمن يقول القرآن مخلوق فقال كافر فقيل له انهم يعنون إنك تزعم ذلك فقال أنا بريء من ذلك كذبوا علي وكتب خطه بالبراءة قال وقد سمعت عليه لأجل التي أكثروا عنده ومن مروياته أجزاء من تفسير وكيع بن الجراح سمعها من أبي سعد البغدادي وسمعها عليه يحيى بن الصيرفي شيخ المزني.
|